شرح ديوان المتنبي

صفحة: 9

أحد أصحابه يعني ابن رائق وهذا كقول اشجع ، إن خراسان وإن أصبحت ، ترفع من ذي الهمة الشأنا ، لم يحب هرون به جعفرا ، لكنه حابا خراسانا ، يعني الرشيد ح ين ولي جعفر بن يحيى إمارة خراسان يقول تفضل بجعفر على خراسان لا بخراسان على جعفر وما صغر الردن والساحل الذي حبيت به إل إلى جنب قدركـا يعني أن هذه الولاية إنا تصغر بالأضافة إليك وإ لا فالشأن فيها كبير تاسدت البلدان حتـى لـو أنـهـا نفوس لسار الشرق والغرب نحوكا مثل هذا كثير في الشعر قال أبو تام ، لو سمعت بلدة لعظام نعمى ، لسعي نحوها المكان الديب ، يصف دية وقال البحتري ، فلو أن مشتاقا فوق ما ، في وسعه لمشى إليك المنبر ، وفي مثل هذا يقول ا ) وارزمي ، تغايرت البلد على يديه ، وزاحمت الروم به الصدور ، وأصــبــح مصر ل تــكــون أمـــيـــره ولــو أنــه ذو مقلة وفــم بكى ودخل عليه فرأى خلعا ب ين يديه مطوية وكانت عليه فطواها وتأخر أبو الطيب لعلة عرضت له فقال أرى حــلــل مــطــواة حـــــســـــانـــــا عــدانــي أن أراك بــهــا اعتللي إنا قال هذا لأنه رأى ا ) لع مطوية إلى جانبه ولم يره فيها لأنه كان ذلك اليوم الذي لبس فيه ا ) لعة عليل ومعنى أراك بها أراك وهي عليك ومعك كما يقال ركب بسلحه وخرج بثيابه

السابق:  |  التالي