|
|
صفحة: 7
النصر في ذلك قــبــضــت مــنــيــتــه يــديــه وعـــنـــقـــه فــكــأنــا صــادفــتــه مغلول اساء أبو الطيب في هذا ح ين لم يجعل أثرا للممدوح ولاغناء في قتل الأسد وقال كأنه كان مغلول اليد والعنق بقبض المنية عليه سمع ابــن عمته به وبـحـالـه فنجا يهرول أمــس منك مهول يريد أسدا كان قد هرب منه أي لما سمع بقتلك الأسد الأول هرب ونا برأسه خائفا منك ولم يرد بقوله ابن عمته تقيق النسب إنا أراد أسدا آخر من جنسه وأمــــر مـــا فـــر مــنــه فـــــــراره وكــقــتــلــه أن ليــــوت قتيل يقول فراره أمر من هلكه الذي فر منه وكقتله إذ لم يقتل لأن المقتول بالسيف خير من المقتول بالذم والعيب وهذا من قول أبي تام ، ألفوا المنايا فالقتيل لديهم ، من لم يخل العيش وهو قتيل تلف الــذي اتخذ الــراءة خـلة وعظ الــذي اتخذ الفرار خليل يقول تلف الأسد الذي اجترأ عليك وعظ هذا الذي فر وحبب إليه الفرار لو كان علمك بالله مقـسـمـا في الناس ما بعث الله رسول يقول لو عرف الناس ربهم معرفتك به لم يبعث الله تعالى رسو لا يدعوهم إليه ويعلمهم دينه
|
مطاح
|
|