|
|
صفحة: 387
( 56 ) ثم حجرا أعني ابن أم قطام وله فارسية خضراء يقول : ثم قاتلنا بعد ذلك حجر بن أم قطام ، وكانت له كتيبة فارسية خضراء لما ركب دروعها وبيضها من الصدأ ، وقيل : بل أراد وله دروع فارسية خضراء لصدئها . ( 57 ) أسد في اللقاء ورد هموس وربيع إن شمرت غبراء الورد : الذي يضرب لونه إلى الحمرة . الهمس : صوت القدم . وجعل الأسد هموسا؛ لأنه يسمع من رجليه في مشيه صوت . شمرت : استعدت . الغبراء : السنة الشديدة لاغبرار الهواء فيها . يقول : كان حجر أسدا في الحرب بهذه الصفة ، وكان للناس بمنزلة الربيع إذا تهيأت ، واستعدت السنة الشديدة للشر ، يريد أنه كان ليث الحرب غيث الجدب . ( 58 ) وفككنا غل امرئ القيس عنه بعدما طال حبسه والعناء يقول : وخلصنا امرأ القيس من حبسه وعنائه بعدما طال عليه .
|
مطاح
|
|