sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 258

يقول : فتسمعت البقرة صوت الناس فأفزعها ذلك وإنما سمعته عن ظهر غيب ، أي لم تر الأنيس ، ثم قال : والناس سقام الوحش وداؤها؛ لأنهم يصيدونها وينقصون منها نقص السقم من الجسد؛ وتحرير المعنى : أنها سمعت صوتا ولم تر صاحبه فخافت ولا غرو أن تخاف عند سماعها صوت الناس؛ لأن الناس يبيدونها ويهلكونها ، والتقدير : فتسمعت رز الأنيس عن ظهر غيب فراعها والأنيس سقامها . ( 48 ) فغدت كا الفرجين تسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها الفرج : موضع المخافة ، والفرج ما بين قوائم الدواب ، فما بين اليدين فرج ، وما بين الرجلين فرج والجمع فروج ، وقال ثعلب : إن المولى في هذا البيت بمعنى الأولى بالشيء ، كقوله تعالى : ( مأواكم النار هي مولاكم ) ] الحديد : [ 15 أي أولى بكم . يقول : فغدت البقرة وهي تحسب أن كلا فرجيها مولى المخافة ، أي موضعها وصاحبها ، أن تحسب أن كل فرج من فرجيها هو الأولى بالمخافة منه ، أي بأن يخاف منه ، وتحرير المعنى : أنها لم تقف على أن صاحب الرز خلفها أم أمامها ، فغدت فزعة مذعورة لا تعرف منجاها من مهلكها ، وقال الأصمعي : أراد بالمخافة الكلاب وبمولاها صاحبها ، أي غدت وهي لا تعرف أن الكلاب والكلاب خلفها أو أمامها فهي تظن كل جهة من الجهتين موضعا للكلاب والكلاب ، والضمير الذي هو اسم إن عائد إلى كلا ، وهو مفرد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة