|
|
صفحة: 180
دارها بعد التوهم بمقاساة جهد ومعاناة مشقة ، يريد أنه لم يثبتها إلا بعد جهد ومشقة لبعد العهد بها ودروس أعلامها . ( 5 ) أثافي سفعا في معرس مرجل ونؤيا كجذم الحوض لم يتثلم الأثفية والإثفية : جمعها الأثافي والأثافي ، بتثقيل الياء وتخفيفها ، وهي حجارة توضع القدر عليها ، ثم إن كان من الحديد سمي منصبا ، والجمع المناصب ولا يسمى أثفية . السفع : السود ، والأسفع مثل الأسود ، والسفاع مثل السواد ، المعرس : أصل المنزل ، من التعريس وهو النزول في وقت السحر ، ثم استعير للمكان الذي تنصب فيه القدر . المرجل : القدر عند ثعلب من أي صنف من الجواهر كانت . النؤي : نهير يحفر حول البيت ليجري فيه الماء الذي ينصب من البيت عند المطر ولا يدخل البيت ، الجمع الآناء والنئي . الجذم : الأصل ، ويروى : كحوض الجد ، والجد : البئر القريبة من الكلأ ، وقيل : بل هي البئر القديمة . يقول : عرفت حجارة سودا تنصب عليها القدر ، وعرفت نهيرا كان حول بيت أم أوفى بقي غير متثلم كأنه أصل حوض ، نصب أثافي على البدل في قوله : عرفت الدار؛ يريد أن هذه الأشياء دلته على أنها دار أم أوفى .
|
مطاح
|
|