|
|
صفحة: 166
وكان لشعره تأثير كثير في نفوس العرب . وهو واسطة عقد الفحول من شعراء الطبقة الأولى . وكان زهير شديد العناية بتنقيح شعره ، حتى ضرب به المثل ، وسميت قصائده بالحوليات ، نسبة إلى الحول أي السنة ، وذلك لأنه كان ينظم القصيدة في أربعة أشهر ، ويهذبها بنفسه في أربعة أشهر ، ويعرضها على أصحابه الشعراء في أربعة أشهر ، فلا يشهرها حتى يأتي عليها حول كامل . معلقة زهير أشعر شعره . وقد جمعت ما أشبه كلام الأنبياء ، وحكمة الحكماء ففيها الحكمة البالغة ، والموعظة الحسنة ، والأخلاق الفاضلة ، والمعاني العالية والأغراض النبيلة ، أضف إلى ذلك ما حوته من الأساليب البلاغية ، والكلام الجزل . وقد أنشأها يمدح بها : الحارث بن عوف ، وهرم بن سنان المريين ، ويذكر سعيهما بالصلح بين : عبس وذبيان ، وتحملهما ديته من مالهما . اسمه ] ترجمة زهير بن أبي سلمى - ..... ) : 13 ق . هـ : 609 - ..... م . ( . 1 تجد تراجم لزهير بن أبي سلمى في : › الأغاني ، ج ، 10 ص . 323 - 298 › شرح شعر زهير بن أبي سلمى . صنعة أبي العباس ثعلب . › الشعراء والشعراء ، لابن قتيبة ، ج ، 1 ص . 159 - 143 › طبقات فحول الشعراء ، لمحمد بن سلام الجمحي ، ص . 37 › البيان والتبيين ، للجاحظ ، ج ، 2 ص . 13 › تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج ، 1 ص . 95 › شعراء النصرانية قبل الإسلام ، للأب لويس شيخو ، ص . 510 - 595 › جمهرة أشعار العرب ، لأبي زيد القرشي ، ص . 186 - 190 › تاريخ اللغة العربية ، لجرجي زيدان ، ج 1 ص . 103 - 101 › الأعلام ، لخير الدين الزركلي ، ج ، 3 ص . 52 › العصر الجاهلي ، لشوقي ضيف ، ص . 332 - 300
|
مطاح
|
|