|
|
صفحة: 59
وقال بعضهم : تعرض الثريا أنها إذا بلغت كبد السماء في العرض ذاهبة ساعة كما أن الوشاح يقع مائلا إلى أحد شقي المتوشحة به . ( 26 ) فجئت وقد نضت لنوم ثيابها لدى الستر إلا لبسة المتفضل نضا الثياب ينضوها نضوا إذا خلعها ، ونضاها ينضيها إذا أراد المبالغة ، اللبسة : حالة اللابس وهيئة لبسه الثياب بمنزلة الجلسة والقعدة والركبة والردية والإزرة . ( 1 ) المتفضل : اللابس ثوبا واحدا إذا أراد الخفة في العمل والفضلة والفضل اسمان لذلك . يقول : أتيتها وقد خلعت ثيابها عند النوم غير ثوب واحد تنام فيه وقد وقفت عند الستر مترقبة ومنتظرة ، وإنما خلعت الثياب لتري أهلها أنها تريد النوم . ( 27 ) فقالت : يين الله ما لك حيلة وما إن أرى عنك الغواية تنجلي اليمين : الحلف . الغواية والغي : الضلالة ، والفعل : غوي يغوى غواية ، ويروى العماية وهي العمى . الانجلاء : الانكشاف ، وجلوته : كشفته فانجلى . الحيلة أصلها حولة فأبدلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها . وإن في قوله وما إن زائدة ، وهي تزاد مع ما النافية ومنه قول الشاعر : ] الوافر ] وما إن طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا ( 2 ) يقول : . 1 الردية : هيئة الارتداء ، الإزرة : هيئة الائتزار . . 2 الطب : العادة .
|
مطاح
|
|