|
|
صفحة: 34
ثم أخبر المؤرخون المومأ إليهم أن امرأ القيس لم يلبث أن سار بنفسه إلى قسطنطينية فرغبه قيصر ووعده . موته بالجدري : وقد ذكر نونوز المؤرخ أن يوستينيانس قلده إمرة فلسطين . إلا أنه لم يسع في وقد جاء ذكر امرئ القيس في تواريخ الروم : مثل نونوز وبركوب وغيرهما ، وهم يسمونه قيسا . وقد ذكروا أنه قبل وروده على قيصر يوستينيانس ، أرسل إليه وفدا يطلب منه النجدة على بني أسد وعلى المنذر ملك العراق ، وكان مع الوفد ابنه معاوية ، سيره امرؤ القيس إلى قيصر ليبقى عنده كرهن ، فكتب قيصر إلى النجاشي يأمره أن يجند الجنود ويسير إلى اليمن ويعيد الملك لصاحبه . ولعل هذا الوفد أرسله امرؤ القيس لما كان عند بني طيئ . وطال عندهم مكثه . ثم أخبر المؤرخون المومأ إليهم أن امرأ القيس لم يلبث أن سار بنفسه إلى قسطنطينية فرغبه قيصر ووعده . إصلاح أمره وإعادة ملكه ، فضجر امرؤ القيس وعاد إلى بلده ، وكانت وفاته نحو سنة 565 م . أصابه مرض كالجدري في طريقه كان سبب موته . وذكر في كتاب قديم مخطوط أن ملك قسطنطينية لما بلغه وفاة
|
مطاح
|
|