|
|
صفحة: 212
وإذا حركت غرزي أجمرت ، أو قرا بي عدو جون قد أبل ، وإنا خص الإبل لأن الخيل لا تعمل في المفاوز وجعلها مكتفية عن الماء بالرطب لئ لا تتاج إلى الماء . فــلــم تـــدع مــنــهــا ســـوى الـــــــال فـــي لا مـــكـــان عــنــد لا مــنــال يقول بلغت غاية آمالك في طلب أعدائك وملكت كل شيء يوصف بالوجود ويدرك مكانه ولم تدع إ لا المعدوم الذي لا يوصف بالمكان والوجود . يـــا عــضــد الـــدولـــة والــعـــــالـــــي الــنــســب الــلــي وأنــــت الــالــي بــــالب لا الــشــنــف و لا الـــلـــخـــال حــلــيــا تــلــى مــنــك بــالــمـــــال يقول نسبك حلي عليك يزينك وأنت الحالي بأبيك أي صاحب الحلي لا با تتزين به النساء من حليهن وذلك الحلي الذي هو نسبك تزين منك بالجمال والمعنى أن أباك يزينك وأنت جماله تزينه أيضا . ورب قـبـح وحـلـى ثـــــقـــــال أحــســن منها الــســن فــي الــعــطــال يقول رب قبيح يتحلى بحلي ثقال كان حسن المعطال أحسن منها يعني أن الحلي لا تنفع مع القبح والمعطال التي لا حلى عليها والمعنى أن غيرك من ليس له جوهر لا ينفعه النسب الشريف كالقبيح إذا تلى ثم اكد هذا الكلام فقال : فــخــر الــفــتــى بالنفس والفــــعــــال مــن قبله بــالــعــم والخـــــــوال يقول إنا يفخر الفتى بشرف نفسه وحسن أفعال من قبل ان يفتخر
|
مطاح
|
|