|
|
صفحة: 209
لا يتشكي مــن الـــــكـــــال و لا يــحــاذرن مــن الــضــال أي لا يصيبهن كلال في تلك الطرق و لا يحذرن ض لالا لأنها تؤديها إلى الأرض بغير شك فــكــان عــنــهــا ســبــب الـــتـــرحـــال تــشــويــق إكـــثـــار إلـــى إقـــال يقول لما شوقه إكثاره من الصيد إلى الإقلال منه صار ذلك التشويق سبب ارتاله عن الوحوش يريد أنه مل الإصطياد لكثرة ما صاد فصار ذلك سبب ارتاله عنها وتقدير كلامه فكان تشويق إكثار إلى إقلال سبب الترحال عنها فوحش نــد منه فــي بــلــبـــــال يخفن فــي سلمى وفــي قبال سلمى أحد جبلي طيء وقبال جبل عال بقرب دومة الجندل كذا قال ابن جنى ورواه القاضي أبو الحسن فيال قال وهو جبل في أرض بني عامر يقول وحش نجد في حزن من خوف عضد الدولة فهن يخفن في جبالها نـــوافـــر الــضــبــاب والروال والـــاضـــبـــات الـــربـــد والـــريـــال نوافر حال من الوحش والورل شيء شبه الضب والخاضبات الربد النعام لأنها ربد الألوان فإذا أكلت الربيع انخضبت سوقها فيسمى الظليم خاضبا ومنه قول أبي داود ، لها ساقا ظليما خاضب ، فوجىء بالرعب والرئال فراخ النعام واحدها رأل يقول نفرت وحوش سائر النواحي خوفا منه
|
مطاح
|
|