|
|
صفحة: 199
العبادة والسجود إن كـــان لــم يعمد المــيــر لــــا لقيت مــنــه فيمنه عامـد يقول إن لم يقصدك الأمير فإن يم نه قصدك أي فأنت قتيل إقباله إن لم تكن قتيل سلاحه يقلقه الــصــبــح لا يـــرى مـــعـــه بــشــرى بــفــتــح كــأنــه فاقـد قال ابن جنى أي إذا أصبح ولم يرد عليه من يبشره بفتح قلق كأنه امرأة فقدت ولدها قال ابن فورجة لم يجد في تفسير التشبيه ومثل عضد الدولة لا يشبه بامرأة في حال من الأحوال وإنا أراد كأنه رجل فاقد شيئا من الأشياء وليس إذا كانت المرأة الثكلى يقال لها فاقد يمتنع الرجل أني سمى فاقدا والمــــــر لــلــه رب مـــجـــتـــهـــــــد مـــا خــــاب إ لا لنــــه جــاهــد يقول ليس من شرط الإجتهاد نيل المراد وقد يخيب الجاهد وينال مراده القاعد والمعنى ما أهلكك إ لا اجتهادك في طلب الملك بتعرضك لهؤلاء القوم فصار اجتهادك سبب خيبتك لأن الأمر لله لا للمجتهد وهذا كما يروى عن ابن المعتز في حكمه حيث قال تذل الأشياء للتقدير ، حتى يصير الهلاك في التدبير ، ومــتــق والــســـــهـــــام مـــــرســـــلــة يــحــيــد عــن حــابــض إلـــى صـــارد الحابض السهم الذي يقع ب ين يدي الرامي لضعفه والصارد النافذ في الرمية يقول رب متق خائف على نفسه إذا رميت السهام يهرب من
|
مطاح
|
|