|
|
صفحة: 197
إذا الــنــايــا بــــدت فـــدعـــوتـــهـــا أبــــدل نــونــا بـــدالـــه الــائــد اخبر عن المنايا وهو يريد أهلها لأن المنايا لا تقول شيئا والمعنى أن أهل الحرب يعني جيش عضد الدولة يقولون عند الحرب جعل الله الحائد منا حائنا أي من حاد منا صار هالك إذا درى الــصــن مــن رمـــاه بــهــا خــر لها فــي أســاســه ساجـد كنى عن الخيل وإن لم يدر لها ذكر للعلم بذلك يقول إذا علم الحصن أن عضد الدولة رماه بالخيل سقط ساجدا له ولخيله يعني تسقط حيطانه هيبة له مــا كــانــت الــطــرم فــي عــجــاجــتــهــا إ لا بــعــيــرا أضــلـــــه نـاشـد الطرم ناحية وهسوذان والناشد الطالب يقول خفى في عجاجة الخيل واحاط به العجاج فكأنه بعير أضله من يطلبه تــســأل أهـــل الـــقـــاع عــن مـــلـــك قــد مستخه نــعــامــة شـــــارد أي تسأل الطرم والخيل أهل القلاع عن وهسوذان وهو قد مسخ في سرعة هربه نعامة نفورا هذا هو المعنى وقوله مسخته نعامة أي صارت النعامة وهسوذان أي كان نعامة مسخت فجعلت وهسوذان وهذه رواية الأستاذ أبي بكر قال يقول هو نعامة في صورة إنسان أي غيرت صورة نعامة إلى صورة إنسان والن تبينا أنه كان نعامة وروى ابن جنى مسخته نعامة قال معناه وقد مسخته خيلك نعامة شاردا وهذا أظهر من الأولى والنعامة يقع على الذكر والأنثى كالبقرة والبطة والحمامة
|
مطاح
|
|