|
|
صفحة: 196
يــقــارع الــدهــر مــن يــقــارعــكـــــم عــلــى مــكــان الــســود والــســائــد يقول من قارعكم قارعه الزمان على مقداره رئيسا كان أو مرؤوسا ولــيــت يــومــي فــنــاء عـــســـكـــره ولـــم تــكــن دانــيــا و لا شــاهــد أي وليت اليوم ين اللذين هزم فيهما وهسوذان ولم تضر الوقعت ين ولكن من هزمه جيش أبيك فكأنك هزمته وهو قوله ولـــم يــغــب غــائــب خــلــيــفـــــتـــــه جــيــش أبــيــه وجـــده الــصــاعــد أي كانت لك خليفتان إن غبت ببدنك جيش أبيك وجدك العالي وكــــل خــطــيــة مـــــثـــــقـــــفــة يــهــزهــا مــــــارد عــلــى مــــارد المارد الذي لا يطاق خبثا يقول يهز المثقفة كل رجل مارد على فرس مارد وهذا تفصيل بعد الإجمال لأن هؤلاء كانوا من جيش أبيه وقد ذكرهم ســوافــك مــا يــدعــن فـــــاصـــــلــة بــي طـــري الــدمــاء والــاســد سوافك من نعت قوله وكل خطية وقوله ما يدعن فاصلة قال ابن جنى كانه قال ما يدعن بضعة أو مفص لا إ لا أسلنه دماء قال ابن فورجة اين ما زعم في هذا البيت وإنا يعني أنها إذا أراقت دما فجسد أي لزق اتبعته طريا من غير فاصلة وكأنه ظن أنه عنى بالفاصلة المفصل وإنا الفاصلة حال يفصل ب ين امرين كما يقول ضربني فلان وأعطاني من غير فاصلة أي من غير أن فصل بينهما بحال
|
مطاح
|
|