|
|
صفحة: 193
وروى ابن جنى غيلة الساعد الممتلئة الساعد زيــدي أذى مهجتي أزدك هـــوى فأجهل الناس عاشق حاقـد يقول لها أذاك مستحلى لأن البوب يستحلي منه كل شيء ولهذا قال أزدك هوى أي أنك متى زدتني أذى زدتك هوى لن العاشق لا يحقد على محبوبه فإن حقد عليه شيئا كان ذلك منه جه لا حكيت يــا ليل فرعها الـــــوارد فاحك نــواهــا لفني الساهد الوارد من الشعر الويل المسترل يقول لليل أشهبت شعرها في السواد فأشبه بعدها عني أي أبعد عني بعدها طــال بكائي على تــذكــرهـــــا وطلت حتى كاكما واحــد يقول طال البكاء لأجلها وطلت أيها الليل حتى كلاكما واحد في الطول وروى ابن جنى تذكره مــا بــال هــذي الــنــجــوم حـــائـــرة كأنها الــعــمــي مــا لها قائد يقول لم وقفت النجوم ف لا تسري لتغيب كأنها عميان ليس لهم من يقودهم ويريد بها طول الليل وإن النجوم كأنها واقفة وهذا من قول ابن الأحنف والنجم في كبد السماء كأنه ، اعمى تير ما لديه قائد ، أو عــصــبــة مــن مــلــوك نـــاحـــيـــة أبـــو شــجــاع عــلــيــهــم واجـــــد يريد أن اعداءه من الملوك حيارى رهبة له وفرقا منه إن هربوا أدركــوا وإن وقــفـــــوا خشوا ذهــاب الطريف والتالد
|
مطاح
|
|