|
|
صفحة: 191
منك بالعيادة أم ظن مولاك أي صاحبك الذي أرسلك إلي أني راقد ليس كما ظــن غشية لــقــت فجئتني فــي خالها قاصد يقول ليس الأمر على ما ظن من القود بل لحقتني غشية وهي همدة لا رقدة فجئتني في خلال تلك الغشية والمراد أنه لم ينم وإنا يزور الخيال النائم وكان من حقه أن يقول قاصدا لأنه حال ضمير الفاعل في جئتني إ لا أن مثل هذا يجوز في الوقف لضرورة الشعر كما قال ، وآخذ من كل حي عصم ، عــد وأعـــدهـــا فــحــبــذا تـــــلـــــف ألــصــق ثــديــي بــثــديــهــا الــنــاهــد يقول للخيال عد وأعد الغشية التي لقحتني وإن كان فيها تلفي فحبذا تلف كان سببا لقربك ومعانقتك وكان ن حقه أن يقول للغشية عودي وأعيدي الخيال لأن الغشية كانت سبب زيارة الخيال لا الخيال سبب لح اق الغشية ولكنه قلب الكلام في غير موضع القلب وجــــدت فــيــه بــا يــشـــــح بـــــــه مــن الــشــتــيــت الــؤشــر الــبــارد وجدت أيها الخيال في ذلك التلف با يبخل به مولاك من تقبيل الثغر المتفرق الذي فيه أشر وتزيز يريد أنه قبل الطيف وارتشف ريقه إذا خــيــالاتــه أطـــفـــن بـــــــنـــــــا أضــحــكــه أنـــنـــي لــهــا حــامــد يقول إذا طافت خيالات الحبيب ب ين وحمدت زيارتها أضحك الحبيب ذلك الحمد لأ ن الخيال في الحقيقة ليس بشيء أ لا تراه قال
|
مطاح
|
|