|
|
صفحة: 190
يــدخــل صبر الـــرء فــي مـــدحـــه ويــدخــل الشــفــاق فــي ثلبـه الإشفاق الخوف والجزع يحسن عنده الصبر ليرغب فيه ويقبح الجزع ليحذره والثلب العيب مثلك يثني الــزن عــن صــوبــه ويسترد الــدمــع عــن غربـه الصوب القصد والصوب النزول والغرب مجرى الدمع يقول أنت تقدر على صرف الحزن وغلبته بالنصر إذا قصدك وترد الدمع إلى قراره عن مجراه فتخلي مجراه عنه بأن تسترده عن المجرى أيــــا لبـــقـــاء عــلــى فــــضــــلــــه أيــــا لــتــســلــيــم إلــــى ربـــه أيما معناه أما أنشد ثعلب ، يا ليتما أمنا شالت نعامتها ، أيما إلى جنة أيما إلى نار ، يقول يفعل ما ذكرت أما ليبقى على فضله ف لا يهلك بالجزع وأما لتسليم الأمر إلى الله فإن له القضاء با شاء في عباده ولـــم أقـــل مثلك أعــنـــــى بـــــــه ســـواك يــا فــــردا بـــاد مشبه يقول لم أعن بقولي مثلك يثني الحزن غيرك لأنك الفرد الذي لا مثل له ولكن المثل يذكر في الكلام صلة و لا يراد به النظير كقوله عز وجل ليس كمثله شيء وهو كثير وقد تقدم لها نظائر والمعنى أني أردت نفسك لا غيرك وقال أيضا يم دحه ويذكر هزيمة وهسوذان أزائــــر يــا خـــــيــال أم عـــــــائـــد أم عــنــد مــــولاك أنــنــي راقـــد يقول للخيال اتيتني زائرا أم عائدا أي أني مريض ن الحب فأنا حقيق
|
مطاح
|
|