|
|
صفحة: 189
النجيب وعقب الرجل أولاده الذين يأتون بعده إن الســــى الــقــرن فــا تـــيـــه وســيــفــك الــصــبــر فــا تنبه يعني الحزن كالقرن المغالب لك ف لا تيه بإعانته على نفسك وصبرك الذي تغالب به الأسى بنزلة السيف ف لا تعله نابيا كلي لا ما كان عندي أن بدر الدجى يوحشه الفقود من شهبه جعله كالبدر وأهله وعشائر كالنجوم حول البدر أي يجب أن لا يغتم لفقد احدهم والشهب جمع شهاب وهو الكوكب حاشاك أن تضعف عن حمل مــا تمل السائر فـي كـتـبـه أراد بالسائر الفيج الذي يسير بالكتاب يقول يجب أن لا تضعف عن تمل ما يحمله الفيج مكتوبا إليك في الكتاب أي إذا كان الفيج يطيق حمل ذكر وفاتها فأنت يجب أن تكون أشد اطاقة له وهذا في الحقيقة مغالطة وإنا اراد تسكينه فتوصل إليه من كل وجه وقــد حملت الثقل مــن قــبــلــه فــأغــنــت الــشــدة عــن سحبه يقول قد حملت الأمر الثقيل قبل هذا الحادث فأغنتك قوتك عن جر ذلك الثقل وذلك أن حامل الثقل إذا عجز عن حمله جره على الأرض كما قال عتاب بن ورقاء ، وجره إذ كل عن محمله ، ونفسه من حتفه على شفا ، والمعنى أنك حمول صبور على تمل الشدائد ف لا تزع عن حمل هذه الرزيئة
|
مطاح
|
|