sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 184

وأن مـــــن بـــــغـــــداد دار لـــــــه لــيــس مقيما فــي ذرى عضبه يقول لعل الأيام ظنت أنها لما كانت ببغداد ولم تكن بحضرته لم تكن في كنف سيفه ومن يحميه سيفه فلذلك تعرضت لها وأن جــد الـمـرء أوطـــــانـــــه مــن ليس منها ليس مــن صلبه يقول ولعلها ظنت أنها لما لم تكن مستوطنة معه في بلده لم تكن من صلب جده فلهذا اجترأت عليها ومعنى قوله وإن جد المرء أوطانه أي ظنت أن أقاربه الذين يساكنونه في الوطن هم عشائره وإن البعيد عنه وطنا و لا يكون من عشيرته ويروي وإن حد المرء بالحاء على معنى أن حريمه وطنه فمن لم يكن مستوطنا معه لم يكن في حريمه وعلى هذا الضمير في صلبه عائد على المرء أخــــاف أن تــفــطــن أعـــــــــــداؤه فــيــجــفــلــوا خـــوفـــا إلـــى قــربــه يقول أخاف أن يعلم اعداؤه هذا وهو أن الأيام لا ترزأ من ترم بجواره وقربه فيسرعوا إلى حضرته خوفا من الأيام وطلبا للسلامة بحصولهم في ذمته واشتمالهم بعزه لا بــد لــإنــســان مــن ضـــــجـــــعــة لا تقلب الضجع عــن جنبه يقول لا بد للنسان من اضطجاع في القبر لا يقلبه ذلك الاضطجاع عن جنبه يعني يبقى كما اضطجع ولو قال لن بدل لا كان احسن لان لن تدل على التأبيد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة