|
|
صفحة: 182
قــدروا عفوا وعــدوا وفــوا سئلوا أغنوا علوا أعلوا ولــوا عدلوا يقول لما قدروا عفوا فهم يعفون عن قدرة ولما وعدوا وفوا بذلك الذي وعدوا ولما سئلوا أغنوا من سألهم ولما علوا اعلوا أولياؤهم ولما ولوا الناس عدلوا فيما بينهم فــوق الــســمــاء وفـــوق مــا طــلــبــوا فمتى أرادوا غــايــة نزلـوا يقول هم فوق كل درجة ورتبة وفوق كل طلبة وحاجة وإ ذا أرادوا غاية أمر نزلوا إليها من علو يعني ما كان غاية عند الناس وإ لا فهم وراء كل غاية قطعت مــكــارمــهــم صـــوارمـــهـــم فـــإذا تــعــذر كــــاذب قبـلـوا تعذر بعنى تكلف العذر ومنه قول امرء القيس ، ويوما على ظهر الكثيب تعذرت ، يقول كرمهم غلب غضبهم وكفهم عن استعمال السيوف وإذا اعتذر إليهم كاذب قبلوا عذره تكرما لايــشــهــرون عــلــى مــخــالــفــهــم ســيــفــا يــقــوم مــقــامــه الــعــذل يقول إذا انكف المخالف بالعذل لم يستعملوا معه السيف يعني لا يعجلون إلى الحرب إنا يقدمون الوعيد واللوم يصفهم بالحلم فــأبــو عــلــي مــن بـــه قـــهـــــــروا وأبــــو شــجــاع مــن بـــه كملوا أبو علي هو ركن الدولة أبو عضد الدولة أي به قهروا الملوك حلفت لــذا بــركــات غـــــرة ذا فــي الــهــد أن لا فاتهم أمــل
|
مطاح
|
|