|
|
صفحة: 178
لما سمى عطاءه سب لا قال هو سبل ينبت المكرمات والمجد لا النبات وأجناسه ما ذكر وإلـــى حــصــى أرض أقــــام بـــهـــا بــالــنــاس مــن تقبيلـه يلـل اليلل قصر الأسنان يقال رجل أيل وأكس وهو ضد الأروق ومنه قول لبيد ، يكلح الأروق منهم والأيل ، يقول ويشتاق إلى حصى أرض أقام بها ولكثرة ما قبل الناس تلك الحصى حدث بهم اليلل وقصرت اسنانهم واخطأ ابن جنى في تفسير اليلل وفي معنى البيت وإذا رجعت إلى كتابه وقفت على خطأ فيهما إن لــم تــخــالــطــه ضــواحــكــهـــــم فلمن تــصــان وتــذخــر القبل يقول إن لم تخالط الأسنان حصى أرضه عند التقبيل فلمن تصان القبل يعني أنها تستحق التقبيل فـــي وجــهــه مـــن نـــور خـــالـــقـــه قــــدر هـــي اليـــــات والـــرســـل يقول على وجهه نور من الله تعالى ذلك النور قدر من الله يعني أنه يدل على قدرته وتلك القدر تقوم مقام اليات والرسل با فيها من الإعجاز وظهور الصنع وإذا الميس أبــى السجود لـــه سجدت لــه فيه القنا الذبل أي إذا عصاه جيش فلم يخضعوا له خفض رماحه لطعنهم بها وذلك سجود القنا
|
مطاح
|
|