|
|
صفحة: 175
توصف بالحسن وقال فيها بدوية فتنت بها الحلل وإنا هذا وصف لعضد الدولة بالرغبة عن النساء والتوفر على الجد ثم لما بالغ في الوصف هذا وأراد الخلوص من الغزل إلى المدح أتى بالغاية في ذكر حسنها حتى لو أن عضد الدولة مع جده وتوفره على تدبير الملك تعرضت له هذه المرأة لقدحت في قلبه غز لا عاقه عن الرجوع عنها أ لا تراه يقول بعده ما كنت فاعلة وضيفكم البيت فكيف يضاف المنهزم وإنا غلط لما سمع قوله وتفرقت عنكم كتائبه وإنا تتفرق حينئذ عنهم لتوفرها على الغزل واللهو ولذة الظفر بالحبيب وتــفــرقــت عــنــكــم كـــــتـــــائــبـــــه إن الــــاح خـــــوادع قتـل مــا كنت فــاعــلــة وضــيــفـــــكـــــم مــلــك الــلــوك وشــأنــك البخل يقول ما كنت تفعل ين وقد أتاكم ملك الملوك ضيفا وأنت بخيلة يعني بالطعام والقرى والبخل والجب من خير أخلاق النساء وهما من شر أخلاق الرجال أتنعي قرى فتفتضحـي أم تبذلي له الذي يسـل بل لا يحل بحيث حل بـه بخل و لا خوف و لا وجل ملك إذا ما الرمح أدركـه طنب ذكرناه فيعـتـدل الطنب الأعوجاج أي لاستقامته واعتداله في الأمور إذا ذكر اسمه اعتدل الرمح المعوج إن لــم يكن مــن قبله عـــجـــزوا عما يــســوس بــه فقد غفلوا أي الملوك الذين كانوا قبله أن لم يكونوا عاجزين عما يسوس به الناس من العدل والإنصاف وكف الظالم فقد غفلوا عن ذلك ح ين
|
مطاح
|
|