|
|
صفحة: 174
يقول الحسن في مقلت ين مستعارت ين من رشأ تديرهما امرأة بدوية صارت الحلل وهم القوم الذين حلوا معها مفتون ين بها لح سنها تشكو الطاعم طــول هــجــرتــهــا وصــدودهــا ومــن الــذي تصل يريد أنها قت ين قليلة الطعم وذلك يحمد في النساء فالمطاعم وهي الأطعمة تشكو أنها هجرتها ثم قال ومن تواصله هذه أي أن هجرت الطعام فإنها لا تواصل أحدا والهجر من عادتها مــا أســـأرت فــي القعب مــن لـــب تركته وهــو السك والعسل الذي أبقته من شرابها في القدح من اللب تركته مسكا وعس لا يريد عذوبة ريقها وطيب نكهتها وإن سورها كالمسك والعسل وما مبتدأ وتركته الخبر كما تقول زيد ضربه عمرو قــالــت أ لا تــصــحــو فــقــلــت لــــهــــا أعــلــمــتــنــي أن الـــهـــوى ثــمــل أي قالت لي عاذلة على العشق أ لا تصحو من بطالتك فقلت لها أخبرتني في فحوى كلامك ح ين أمرتني بالصحو أن الهوى سكر لأن الصحو لا يكون من غير السكر وهذا إشارة إلى أنه كان غاف لا عن حال نفسه لشدة هيمانه وإنها نبهته على أنه سكران من الهوى لــو أن فناخسر صبـحـكـم وبـــرزت وحـــدك عــاقــه الــغــزل صبحكم أتاكم صباحا للغارة قال ابن جنى ما أحسن ما كنى عن الإنهزام بقوله عاقه الغزل قال ابن فورجة لو كانت هذه إحدى السعالي لما هزمت أحدا فكيف عضد الدولة وما وجه الهزيمة عمن
|
مطاح
|
|