|
|
صفحة: 173
والأرزام حن ين الناقة يقول للطلل كن ثالثنا في البكاء على فقد الأحبة فإنا نبكي والإبل ترزم بحن ين كالبكاء ومن هذا قول التهامي ، بكيت فحنت ناقتي فأجابها ، صهيل جوادي ح ين لا حت ديارها ، أو لا فا عتب على طلل إن الــــطــــلــــول لـــثـــلـــهـــا فــعــل أو ل تبك ف لا عتب عليك في ترك البكاء فإن الطلول فاعلة لم ثل هذه الفعلة من ترك المساعدة على البكاء لأ نه ليس من عادتها البكاء لــو كنت تنطق قلت مــعــتــذرا بــي غير مــا بــك أيها الرجل يقول للطلل لو كنت ذا نطق لاعتذرت في ترك البكاء با ذكر في قوله أبــكــاك أنــك بعض مــن شــغــفــوا لــم أبــك أنــي بعض مــن قتلوا أي لقلت لي الذي بي أكثر ما بك لأنهم شغفوك حبا فأذهبوا قلبك وقتلوني بارتالهم عني والقتيل لا يقدر على البكاء إن الذين أقمت وارتلوا أيــــامــــهــــم لــــديــــارهـــــــــم دول هذا من كلام الطلل أيضا يقول إن الذين ارتلوا وأقمت بعدهم أو أقمت على خطاب المتنبي ديارهم تعمر بنزولهم أيام مقامهم وتخرب بارتالهم هذا معنى قوله أيامهم لديارهم دول الــســن يــرحــل كلما رحـــلـــوا معهم ويــنــزل حيثما نزلوا فـــي مــقــلــتــي رشـــأ تــديــرهــمـــــا بـــدويـــة فــتــنــت بــهــا اللـل
|
مطاح
|
|