|
|
صفحة: 172
ومنه قول امرء القيس ، تعرض أثناء الوشاح المفصل ، والمعنى أنه جمع هذا الأشياء بالخيل أي تكن من جمعها بالخيل وجعل جمعها تفصي لا لأنها أنواع فجعل ذلك كتفصيل العقد والمعنى أنه ينثر الخيل أي يفرقها في الغارة ثم ذكر أنه جمع بها هذه الأشياء التي ذكرها من النعم لأ وليائه والنقم لا عدائه فليرنا الـــورد إن شـكـا يـــــده أحسن منه مــن جــودهــا سلما هذه رواية ابن جنى وغيره يرويه أحسن من جودها إذا سلما أي فليرنا أحسن من الورد إذا سلم من وجودها يعني أنه ينثر الدراهم والدنانير و لا تسلم من جود يده وهي أحسن من الورد وقـــل لــه لــســت خــيــر مــا نـــثـــرت وإنـــا عـــوذت بــك الكرمـا أي قل للورد لست خير ما نثرت يده وإنا جعلتك عوذة للكرم خوفا من العي أن تصاب بــهــا أصــاب عينا بها تصاب عمى روى ابن جنى بها يعان من قولهم ع ين الرجل فهو مع ين ومعيون إذا أصابته الع ين يقول أعمى الله عينا يعان بها وهذه قطعة في نثر الورد غير مليحة وليس المتنبي من أهل الأوصاف وهي كالقطعة التي وصف فيها كلام أبي الفتح بن العميد وقال أيضا يمدحه وقد ورد عليه الخبر بإنهزام وهسوذان الكردي أثــلــث فــإنــا أيــهــا الـــطـــــــلـــــــل نــبــكــي وتـــــرزم تــتــنــا البـــل أثلث أي كن ثالثا من قولهم ثلثت الرجل ين أثلثهما إذا صرت ثالثهما
|
مطاح
|
|