sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 171

يمدحه ويذكر الورد قــد صــدق الـــورد فــي الــذي زعــمــا أنــك صيرت نـثـره ديـا كان قد نثر الورد والورد لم يزعم شيئا وإنا استدل بحاله على أنه لو زعم لقال هذا وأنه نثره كما ينثر المطر كــأنــا مــــازج الــهـــــواء بـــــــه بــحــر حـــوى مــثــل مــائــه عنما كأن الهواء مازجه بذلك الورد المفرق فيه بحر من العنم يريد كثرة الورد في الهوء شبهه ببحر جمع من العنم مثل مائه في الكثرة ويروي مائج نـــاثـــره نــاثــر الــســيــوف دمــــــــا وكـــل قــــول يــقــولــه حكما يقول الذي نثر هذا الورد ينثر السيوف أي يفرقها في أعدائه وهي دم أي متلطخة به فكأنها دم وجعل الدم في موضع الحال كأنه قال ناثر السيوف متلخطة بالدم وناثر كل ما يقوله بالحكم أي إذا قال قو لا قال حكمة ومن نصب كل قال ابن جنى نصبه لأ نه عطفه على المعنى كما تقول هذا ضارب زيد وعمرا ومنه قوله تعالى وجاعل الليل سكنا والشمس على معنى وجعل الشمس والــيــل قــد فصل الــضــيــاع بـــهـــا والــنــعــم الــســابــغــات النقـمـا يقال فصل العقد إذا نظم فيه أنواع الخرز فجعل كل نوع مع نوع ثم فصل ب ين الأنواع بذهب أو شيء آخر هذا هو الأصل في تفصيل العقود ثم يسمى نظم العقد تفصي لا فيقال عقد مفصل إذا كان منظوما

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة