|
|
صفحة: 168
ما بعد البيت يدل على ذلك وهو قوله بــضــرب هــاج أطــــراب الـــــنـــــايــا ســوى ضــرب الــثــالــث والثاني يقول حمى أطراف فارس بضرب يطرب المنايا فيحركها لكثرة من يقتلهم وذلك الضرب سوى ضرب اوتار العود يريد أنه يضرب بالسيوف و لا يم يل إلى ضرب العود كأن دم الماجم في العناصي كسا البلدان ريش اليقطان العناصي جمع عنصوة وهي الشعر في نواحي الرأي ومنه قول أبي النجم ، أن يمس رأسي أشمط العناصي ، والحيقطان ذكر الدراج وريشه ألون أي من كثرة من قتلهم من الناس وتفرقت شعورهم المتلطخة بدمائهم كان البلاد كساها بريش الدراج ذلك الدم في تلك الشعور فلو طرحت قلوب العشق فيها لا خافت من الــدق السان أراد قلوب أهل العشق والمعنى أن الأمن قد عم بلاد فارس حتى لو كانت قلوب العشاق فيها لم ا خافت سهام احداق الحسان ولـــم أر قبله شبلي هـــزبـــــــر كشبليه و لا مــهــري رهـــان يريد بالشبل ين ولديه وجعلهما كشبلي أسد في الشجاعة ومهري رهان في المسابقة إلى غاية الكرم أشد تنازعا لكري أصـل وأشــــبــــه مـــنـــظـــرا بــــــأب هـــجـــان
|
مطاح
|
|