|
|
صفحة: 165
لأنه عضدها ومن لا عضد له لا يد له ومن لا يد له لم يضارب ولم يطاعن وقوله ولاحظ من السمر أراد ولاحظ من الطعان بها ويروي بالطاء غير معجمة وهو خفض الرماح للطعن دعــتــه بــفــزع العــضــاء مــنــهــا لــيــوم الـــرب بــكــر أو عــوان وروى ابن جنى بوضع الأعضاء وقال أي دعته السيوف بقابضها والرماح بأعقابها لأنها مواضع الأعضاء منها وحيث يمسك الضارب والطاعن قال ويحتمل أن يريد دعته الدولة بواضع الأعضاء من السيوف والرماح أي اجتذبته واستمالته قال ابن فورجة هذا مسخ للشعر لا شرح و لا قال الشاعر إ لا بفزع الأعضاء يعني دعته الدولة عضدا والعضد مفزع الأعضاء كأنه شرح قوله بعضد الدولة امتنعت وعزت انتهى كلامه وهو على ما قال يريد أن الدولة سمته عضدها وهي مفزع الأعضاء لأن الأعضاء عند الحرب تفزع إلى العضد والعضد هي الدافعة عنها الامية لسائر الأعضاء وقوله بكر هو صفة لموصوف محذوف كأنه قال ليوم حربس حرب بكر أو عوان فما يسمى كفناخسر مــســم و لا يكنى كفناخسر كاني أسمى وسمى بعنى أراد أنه لا نظير له فما يدعى أحد باسم و لا بكنية هو مثله وأراد بالمسمى والكاني الداعي بالأسم والكنية و لا تصى فضائله بـــــظـــــن و لا الخــبــار عنه و لا العيان يريد أن الظن على سعته وكذلك الأخبار لا يحيطان بوصفه وكان
|
مطاح
|
|