|
|
صفحة: 164
سنها لكم أبوكم آدم ح ين عصى فأخرج من الجنة وإنا ذكر هذا لكي يتخلص إلى ذكر الممدوح فيقول هذا المكان وإن طاب فإني لم أعرج به لما كان سبيلي إليه كما قال أيضا ، لا أقمنا على مكان وإن طاب البيت فقلت إذا رأيـــت أبــا شـــــجـــــاع ســلــوت عــن الــعــبــاد وذا الــكــان فــإن الــنــاس والـدنـيا طـــــريــق إلــى مــن مــا لــه فــي اللق ثاني يعني أنهم كلهم يتركون في القصد إليه وكذلك جميع الدنيا لقد علمت نفسي القول فــيــهــم كتعليم الــطــراد با سنـان يقول علمت نفسي القول في الناس بالشعر في مدائحهم كما يتعلم الطعان أو لا بغير سنان ليصير المتعلم ماهرا بالطعان والسنان كذلك أنا تعلمت الشعر في مدح الناس لأتدرج إلى مدحه وخدمته ويروي له علمت أي لأ جله وهو أظهر في المعنى بعضد الــدولــة امتنعت وعـــزت وليس لغير ذي عضد يــدان يقول الدولة امتنعت بعضدها وعزت و لا يد لمن لا عضد له و لا يدفع عن نفسه من لا يد له والمعنى أنه للدولة يد وعضد به تدفع عن نفسها و لا قبض على البيض الــواضــي ولاحــظ من السمـر الـلـدان يقول من لا يدان له لم يقبض على السيوف ولم يطعن بالرماح لأنه لا يتأتى ذلك منه والمعنى أن غيره لا يقوم مقامه في الدفع عن الدولة
|
مطاح
|
|