|
|
صفحة: 163
إذا غــنــى الـــمـــام الــــورق فـــيـــهـــا أجــابــتــه أغــانـــــي الـقـيان يريد طيبها واجتماع أصوات القيان والحمام بها فإذا غنت الحمام أجابتها القيان بغنائها ومــن بالشعب أحــوج مــن حـــمـــام إذا غنى ونـــاح إلــى البـيان يقول أهل الشعب أحوج إلى البيان من حمامها في غنائها ونوحها لأنه لا بيان لهم و لا فصاحة ف لا يفهم العربي كلامهم وأخبر عن الحمام بالغناء والنوح لأن العرب تشبه صوت الحمام مرة بالغناء لنه يطرب ومرة بالنوح لأنه يشجي ونوحها وغناؤها مذكوران في أشعارهم وقـــد يــتــقــارب الــوصــفــان جــــــدا ومــوصــوفــاهــمــا مــتــابــعــدان يقول العجمة تمع الحمام وأهل الشعب والموصوف بها مختلف لأ ن الإنسان غير الحمام فأهل الشعب بعدوا بالإنسانية عن الحمام ووصفهما في الإستعجام متقارب يــقــول بشعب بـــوان حــصــانـــــي أعــن هــذا يــســار إلــى الطعان أي فرسي يقول لي بهذا المكان منكرا علي السير منه إلى الحرب أعن هذا المكان يسار إلى المطاعنة ومعنى الإستفهام هاهنا الإنكار أبـــوكـــم آدم ســـن الـــعـــاصـــي وعــلــمــكــم مــفــارقــة الــنــان يقول السنة في الإرتال عن الأماكن الطيبة وفي معصية الله تعالى
|
مطاح
|
|