|
|
صفحة: 156
لم يأت ابن جنى و لا ابن فورجة في هذا البيت بشيء يفهم أو يتحصل والمعنى أنه يريد بالنيرات والأقمار ملوك الدنيا إذا عادوا واجتمعوا في زمان واحد كما ذكر فيما قبل وأراد بأبهاها عضد الدولة ومعنى سجود الأقمار خضوع الملوك له فحينئذ يبدي هممه الــفــارس التقي الــســاح بــه ال مثني عليه الــوغــا وخياهـا يقول هو الفارس الذي يتقي جيشه به سلاح الأعداء أي يقدمونه إليهم كما يروى في الحديث عن علي بن أبي طالب رضه قال كنا إذا احمر الباس اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أقربنا إلى العدو لــو أنــكــرت مــن حـيائهـا يـــــده فــي الـــرب آثــارهــا عرفناها يقول لو أن يده أنكرت جراحاتها لعرفنا إنها من آثار يده لأن غيره لا يقدر على مثلها وهذا إخبار عن اليد والمراد به صاحب اليد لا توصف بالإنكار و لا الحياء وكــيــف تخفى الــتــي زيــادتـــــهـــــا ونــاقــع الـــوت بعض سيماها المراد بالزيادة هاهنا السوط وهو مأخوذ من قول المرار ، ولم يلقوا وسائد غير أيد ، زيادتهن سوط أو جديل ، يقول كيف تخفى اليد التي سوطها يقتل به فكيف سيفها والناقع الثابت ويقال سم ناقع إذا كان ثابتا في نفس شاربه حتى يقتله والمعنى كيف تخفي آثار يد سوطها والموت به من علاماتها يعني أنه من ضربه بسوطه قتله
|
مطاح
|
|