|
|
صفحة: 152
ومـــن مــنــايــاهـــــم بـــــراحـــــتـــــه يــأمــرهــا فــيــهــم وينـهـاهـا يقول رأيت الملوك كلهم بأجمعهم وسرت في الأرض وسافرت حتى رأيت أعظمهم الذي يحيى من شاء منهم ويميت من شاء ومناياهم بكفه يصرفها فيهم كيف شاء أبـــا شــجــاع بــفــارس عــضــد ال دولـــة فــنــاخــســرو شهنشاها أســـامـــيـــا لـــم تــــزده مـــــــعـــــــرفـــة وإنــــا لــــذة ذكـــــرنـــــاهـــــا نصب أساميا بفعل مضمر كأنه قال ذكرت أساميا يعني ما ذكر قبل هذا البيت قال ابن جنى وهذا كلام النحوي ين في أحد ضربي الوصف تناوله منثورا فنظمه وذلك أنهم يقولون إنا يذكر الوصف للاسم أما للايضاح كي يتميز عن غيره أو للاطناب والثناء كولك زيد الظريف تخصيص له من غيره وتييز وقولنا بسم الله الرحمن الرحيم ثناء واطناب ولم نذكره للتمييز كذلك قوله أساميا قال إنا ذكرته استلذاذا للثناء عليه لا لأ ميزه بها عن غيره تقود مستحسن الــكــام لـــــنـــــا كما تقود السحاب عظماها يقول هذه الأسامي محمولة على المعاني فهي ترجمتها تقود إذا ذكرت ما وضعت له فيحسن الكلام بها ويجوز أن يريد بقودها مستحسن الكلام أنها سبقت إلى الذكر فهي مقدمة معان أذكرها بعد وأصفه بها كما يقود معظم السحاب الباقي هو النفيس الــذي مواهـبـه أنـــفس أموالـــه وأسـنـــــاهـــــا لــو فطنت خيلـه لـــــنـــــائــلـــــه لــم يــرضــهــا أن تـــراه يرضاها
|
مطاح
|
|