|
|
صفحة: 150
حيث التقى خــدهــا وتــفــاح لــــب نــان وثــغــري على حمياها أي حيث اجتمعت لي هذه الطيبات خد الحبيب وتفاح الشأم وشرب المدام على هذين وصفت فيها مصـيف بـــــاديــة شتوت بالصحصحان مشتاها يقول أقمت بها صيفا كصيف البدوي ين وأقمت بالصحصحان شتاء كشتاء أهل البادية أي على رسم أهل البدو في الصيد وما ذكر بعده إن أعــشــبــت روضــــة رعــيــنــاهــا أو ذكــــرت حــلــة غــزونــاهــا هذا البيت تفسير للذي قبله يقول إذا أعشبت مكان رعينا ذلك المكان كعادة أهل البادية في تتبع مساقط الغيث وإذا ذكر لنا قوم حلوا بكان غزوناهم وأغرنا عليهم والحلة أسم لأبيات وجماعة نزلوا بكان حي حلال وهي جمع حلة أو عــرضــت عــانــة مــقـــــزعــة صــدنــا بــأخــرى الــيــاد أولاهـــا العانة القطيع من الحمر والمقزعة المفرقة التي كالقزع وهي قطع السحاب يقول إذا ظهر لنا قطيع من حمر الوحش صدنا بآخر خيلنا أولاها يريد أن خيلهم سريعة تلحق آخرها أول القطيع والمقزعة رواية ابن جنى وقال ابن فورجة الذي رواه الناس مفزعة بالفاء يعني إنها قد فزعت فهو أخف لها وأشد على قابضها أو عبرت هجمة بنا تــركـــــت تكوس بــي الــشــروب عقراها
|
مطاح
|
|