|
|
صفحة: 149
يقول هي في بلد الحسان البوسات في الحجال كثيرة بذلك البلد ولسن أشباها لهذه لأنها تفضلهن في الحسن والجمال ويجوز أن يكون المعنى أن كل واحدة منهن منفردة من الحسن با لا يشاركها فيه غيرها ف لا يشبه بعضهن بعضا لــقــيــنــنــا والــــمــــول ســـــــــائــــرة وهــــن در فـــذبـــن أمـــواهـــا يقول هؤلاء الحسان لقيننا وقد سارت الركاب وهن لرقتهن وضيائهن در فصرن سرابا لما بعدن عنا وقال ابن جنى أي أجرين دموعا أسفا علينا وقال غيره سرن في البوادي سائرة ويجوز أن يكون المعنى غب عنا فإن الدر جامد والذوب يسيله كــــل مـــهـــاة كـــــأن مـــقـــلـــتـــهـــا تـــقـــول إيــــاكــــم وإيـــاهـــا كل امرأة مهاة في الحسن وكأن مقلتها تقول للناظرين إليها احذروا أن تصيدكم وتسبيكم والمعنى أنها مهاة صائدة لا مصيدة فيهن مــن تقطر الــســيــوف دمــــــا إذا لــســان الـــب سماهـا يقول فيهن من هي منيعة لا يقدر العاشق على أن يذكرها ولو ذكرها لقطرت السيوف دما لكثرة من يم نعها بسيف أحـــب حــمــصــا إلـــى خـــنـــاصـــرة وكـــل نــفــس تــب محياها يقول أحب ما ب ين هذين المكان ين فكل تب مكان حيوتها وحيث نشأت به
|
مطاح
|
|