|
|
صفحة: 148
بأن يكون بصره مأواها من حبه إياها يقول لو أوت إلى ناظري فاتخذته مأوى لها كان ذلك مناي وروى ابن جنى آوية ثم احتج للتذكير واحتال والرواية على التأنيث كــل جــريــح تــرجــى ســـامـــتـــه إ لا فــــؤادا دهــتــه عيناهـا دهته اصابته يقول من أصابته بعينها فتيمته لم ترج سلامته تــبــل خـــدي كــلــمــا ابـــتـــســـمـــت مـــن مــطــر بـــرقـــه ثــنــايــاهــا قال ابن جنى دل بهذا على أنها كانت مكبة عليه وعلى غاية القرب منه قال ابن فورجة أيظنها وقعت عليه تبكي حتى سال دمعها عليه ومعنى البيت أن دموعي كالمطر تبل خدي أي كلما ابتسمت بكيت فكان دمعي مطر برقه بريق ثناياها إذ كان بكائي في حال ابتسامها كقوله أيضا ، ظلت أبي وتبسم وكقول غيره ، أبكي ويضحك من بكاي ولن ترى ، عجبا كحاضر ضحكه وبكائي ، ونحو هذا قول الخوارزمي ، عذيري من ضحك غدا سبب البكا ، ومن جنة قد أوقعت في جهنم ، مــا نفضت فــي يـــدي غـــدائـــرهـــا جعلته فــي الــــدام أفــواهـــــا أفواه الطيب أخلاطه واحدها فهو يريد أن غدائرها لكثرة ما استعملت فيها الطيب ينتفض منها الطيب يقول ما نفضته غدائرها في يدي طيبت به المدام فـــي بــلــد تــضــرب الـــجـــال بـــــه عــلــى حــســان لــســن أشــبــاهــا
|
مطاح
|
|