|
|
صفحة: 147
أتوجع الن لفراقها وصار التأوه بد لا من التعجب وقوله لمن نأت أي لأجلها صار هذا بدي لا من ذلك وقوله والبديل ذكراها يقول ذكرى إياها صار بد لا لي منها بعد أن فارقتني ويجوز أن يكون المعنى أن هذا البدل الذي هو التوجع ذكرى لها أي كلما ذكرتها توجعت وقلت أوه أوه مـــن لا أرى مــحــاســنــهـــــا وأصــــل واهــــا وأوه مــرآهــا يقول أتوجع لفقد النظر إلى محاسنها ولو لم أرها ما كنت أتعجب منها و لا كنت أتوجع لها أي إنا أتاني هذان بسبب رؤيتها شــامــيــة طــالــا خــلــوت بـــــهـــــا تــبــصــر فــي نــاظــري محياها هذا يحتمل معني ين أحدهما أنه يريد فرط قربها منه حتى أنها منه بحيث ترى وجهها في ناظره وهذا عبارة عن غاية القرب والخر أنه أراد حبها إياه فهي تنظر إلى وجهه وتدنو منه لحبه حتى ترى وجهها في ناظره فــقــبــلــت نـــاظـــري تـــغـــالـــطـــنـــي وإنـــــا قــبــلــت بـــه فــاهـــــا يقول قبلت مرآة عيني وغالطتني بذلك التقبيل لأنها أرتني أنها تقبلني وهي كانت تقبل فاها لأ نها كانت ترى فمها في ناظري فــلــيــتــهـــــا لا تـــــــــزال آويـــــــــــة ولـــيـــتـــه لا يــــــزال مـــأواهـــا يقول ليت ناظري مأواها أبدا وليتها لا تزال تأوى إلى ناظري وهذا يحتمل وجيهن أحدهما أنه تنى القرب الذي ذكر والخر أنه يرضى
|
مطاح
|
|