|
|
صفحة: 146
يشتد على الإنسان والمعنى أنه يودع بوداع الممدوح هذه الأشياء وقد كنت أدركت النى غير أنني يعيرني أهلي بإدراكها وحـدي أي أدركت من الغنى ونيل المراد من الدنيا ما كنت أتناه وإذا أنفردت به دون أهلي ولم أرجع إليهم عيروني بالإنفراد بذلك وكل شريك في السرور بصبحي أرى بعده من لا يرى مثله بعدي روى ابن جنى بصبحي وهو بعنى الإصباح يقول كل من شاركني في السرور بصبحي عنده إذا اعتدت إليه من أهلي وغيرهم ورأى ما أوتيته أرى بعده منك يا ابن العبيد إنسانا لا يرى هو مثله بعد مفارقتي إياه لأ نه لا نظير لك في الدنيا فجد لي بقلب أن رحلت فإنـنـي أخلف قلبي عند من فضله عندي يريد أنه يرتل عنه ويخلف قلبه عنده لح به إياه بكثرة إنعامه عليه ولو فارقت جسمي إليك حـيوتـه لقلت أصابت غير مذمومة العهد يقول لو أن نفسي فارقت حيوتها وآثرتك على الحيوة لم أنسبها إلى سوء العهد قال يم دح أبا شجاع عضد الدولة فانخسرو أوه بــديــل مــن قــولــتــي واهـــــــا لــن نـــأت والــبــديــل ذكــراهــا أوه كلمة التوجع قال ، فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها ، ومن بعد أرض بيننا وسماء ، وواها كلمة التعجب والاستطابة ومن قول أبي النجم ، واها لريا ثم واها واها ، يقول كنت أتعجب من طيب وصالها فصرت
|
مطاح
|
|