|
|
صفحة: 141
تعرض للزوار أعـنـاق خـيلـه تعرض وحش خائفات من الطرد يعني أ ، خيله تهاب زواره لأ نه يهبها لهم فهي كوحش خافت طردا من الصائد تتعرض لهم على خوف ونفار وتلقى نواصيها النايا مـشـيحة ورود قطا صم تشايحن في ورد يقول وتلقى المنايا خيله مجدة مسرعة كما ترد القطا الماء إذا أسرعت في الورود وجعلها صما كي لا تسمع شيئا تتشاغل به عن الطيران فيكون أسرع لها ومنه قول ذي الرمة ، ردي ردي ورد قطاة صمآ ، كدرية أعجبها ورد الما ، والمشيحة المجدة ومنه قول القائل ، وإقدامي على الغمرات نفسي ، وضربي هامة البطل المشيح ، وتنسب أفعال السيوف نفوسهـا إليه وينسب السيوف إلى الهند يقول ابن جنى وذلك أن أفعال السيوف أشرف من السيوف فأفعال السيوف تتشبه بأفعاله في مضائه وحدته وينسب السيوف إلى الهند أ لا ترى أنه يقال سيف هندي وسيف يمان وفعل السيف أشرف منه كذلك أنت أشرف من الهند قال ابن فورجة قد غلط حتى لا أدري أي أطراف كلامه أقرب إلى الال ولم يجر ذكر للتشبيه وإنا يقول إنها تنسب أفعالها إيه أي تقول هذه الضربة العظيمة من فعله لا من فعلنا وهذا كقوله ، إذا ضربت بالسيف في الحرب كفه ، البيت والمعنى أنها نسبت الفعل إلى كفه ونسبت السيوف إلى الهند وهذا معنى لطيف يقول أن ضربة السيف العظيمة تنسب نفسها إليه لأنها حصلت بقوته وتنسب السيف أيضا إلى الهند لأنها دلت على جودة عمله فالضربة
|
مطاح
|
|