|
|
صفحة: 134
ابن العميد عند مسيره إلى بلد فارس سنة 354 نسيت وما أنسى عتابا على الصد و لا خفرا زادت به حمرة الد يقول نسيت كل شيء و لا أنسى ما جرى بيني وبينه من العتاب على الصدود و لا أنسى الذي غشيه عند العتاب من الحياء الذي ازدادت به حمرة وجهه وهم كثيرا ما يذكرون ما جرى بينهم وب ين الحبيب عند التوديع كما قال الخر ، ولست بناس قولها يوم ودعت ، وقد رحلت أجمالنا وهي وقف ، أأنت على العهد الذي كان بيننا ، فلسنا وحق الله عن ذاك نصدف ، فقلت لها حفظي لعهدك متلفي ، ولو لا حفاظ العهد ما كنت أتلف ، ومثله كثير ومن روى نسيت بضم النون كان معناه نسيني الحبيب و لا أنسى ما جرى بيني وبينه من العتاب ونتائجه و لا ليلة قصرتـهـا بـقـصـورة أطالت يدي في جيدها صحبة العقد المرأة القصيرة والقصور البوسة في خدرها الممنوعة من التصرف من القصر وهو الحبس وقد ب ين كثير تفسير القصيرة في قوله ، وأنت التي حببت كل قصيرة ، إلي وما تدري بذاك القصائر ، عنيت قصيرات الحجال ولم أرد ، قصار الخطا شر النساء البحاتر ، يقول لا أنسى ليلة قصرت علي لطيب صحبتي مع هذه القصيرة ومعانقتي إياها حتى طالت صحبة اليد للعقد في جيدها ومن لي بيوم مثل يوم كرهتـه قربت به عند الوداع من البعد
|
مطاح
|
|