sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 130

نبهه بانتقاده شعره على ما كان غاف لا عنه ما سمعنا بن أحــب العطـايا فاشتهى أن يكون فيها فــؤاده يقول لم نسمع قبله بجواد يحب الإعطاء ويتمنى أن يكون قلبه من جملة ما يعطي يعني أن ما أفاده من العمل هو من نتيجة عقله وقلبه وبنات فكره وعبر عن العلم بالفؤاد لأن محله الفؤاد كما قال الله تعالى أن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أي عقل فسمي العقل قلبا ولم يعرف ابن جنى هذا فقال الكلام الحسن الذي عنده إذا افاده إنسانا فقد وهب له عق لا ولبا وفؤادا وهذا إنا يحسن لو قال فاشتهي أن يكون فيها فؤاد منكرا وإذ أضافه إلى الممدوح فليس يجوز ما قال خــلــق الــلــه أفــصــح الــنــاس طـــــرا فــي مــكــان أعـــرابـــه أكــــراده يعني بافضل الناس وأفصحهم الممدوح والصحيح رواية من روى أفصح الناس والمعنى أن الفصاحة للعرب ولأهل البدو وافصح الناس في مكان بدل الأعراب به أكراد يعني أهل فارس ولم يعرف ابن جنى هذا وروى أفضل الناس وأحــق الغيوث نفسا بـحـمـد في زمــان كل النفوس جــراده أي وخلق أحق الغيوث بالحمد يعني الممدوح جعله غيثا وجعل الناس كلهم لاحتياجهم إليه جرادا فإن الجراد حياته في الغيث والك لأ وهذا قول ابن جنى وأحسن من هذا واصح أنه جعل الممدوح غيثا لعموم صلاحه وجعل الناس كلهم كالجراد لشيوع فسادهم ولأنهم سبب

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة