sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 127

هل لعذري إلى الهمام أبي الفض ل قبول سواد عـينـي مـداده قال ابن جنى أي رضيت أن يجعل المداد الذي يكتب به قبول عذري سواد عيني حبا له وتقربا منه هذا كلامه وليس كما قال لأن المراد قبول العذر لا أن يكتب الممدوح ذلك والمعنى أنه يقول هل يقبل عذري وهل عنده قبول لعذري ثم قال سواد عيني مداده على طريق الدعاء كأنه قال جعل الله مداده سواد عيني يعني أنه أن استمد من سواد عيني لم أبخل عليه وإنا قال هذا لأنه كاتب وحاسب يحتاج إلى المداد والكناية في مداده تعود إلى أبي الفضل وعلى ما قال ابن جنى تعود إلى العذر وليس بشيء أن مـــن شــــدة الـــيـــاء عـــلـــيـــل مـــكـــرمـــات الـــعـــلـــه عـــــواده يقول أنا لغلبة الحياء علي كالعليل وبر الذي أعلني وهداياه تأتيني كل يوم كأنها عوادق تعودني وإنا استحيا لأن ابن العميد عارضه في بيت من شعره أو ناظره في شيء منه ولهذا جعله مع لا له وقد شرح أبو الطيب هذه القصة فيما بعد هذا البيت فقال ما كفاني تقصير ما قلت فيه عن عــاه حتى ثناه انتقاده يقول لم يكفني تقصير قولي عن علاه وعجزي عن وصفه حتى صار انتقاده شعري ثانيا لتقصيري وهذا هو الموجب للحياء وهو التقصير والانتقاد إنــنــي أصــيــد الـــــبـــــزاة ولـــــــك ن أجـــل الــنــجــوم لا أصــطــاده

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة