sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 119

عظيما متكاثفا وتقديره وترى الفضيلة فضيلة لا ترد فيكون نصب فضيلة على الحال ثم نصب الشمس بفعل مضمر يدل عليه ما قبله كأنه قال ترى هي برؤيتها فضائلك الشمس في حال إشراقها والمزن في حال تراكمها ومعنى لاترد أي هي مقبولة غير مردودة قال ابن فورجة صحف البيت ثم تحل له تفسيرا وهو يرويه لا ترد و لا ريب أنه إذا صحف واخطأ المراد احتاج إلى تحل وجه والذي قاله أبو الطيب لا ترد فضيلة وفاعله الضمير من الفضيلة ونصب فضيلة ثانية لأنها مفعول بها والمعنى أنها ترى الفضيلة لا ترد ضدها من الفضائل على ما عهدنا في المتضادين ثم فسر ذلك فقال يوجدك الشمس مشرقة والسحاب كنهورا أي في حالة واحدة يوجدك هذا الممدوح هذين المتضادين إذا كانت الشمس يسترها السحاب كنهورا فوجهه كالشمس اضآءة ونائله كالسحاب الكنهور فيضا وهما لا يتنافيان في وقت واحد ولو كانا في الحقيقة الشمس والسحاب لستر السحاب الشمس فتنافيا وقد كاد يوضح هذا المعنى محمد بن عليذ بن بسام على رذالة شعره بقوله ، الشمس غرته والغيث راحته ، فهل سمعتم بغيث جاء من شمس ، وأوضح ابن الرومي هذا المعنى حيث يقول ، يلقى مغيما مشمسا في حالة ، هطل الإغامة نير الإشماس ، وقد قال أيضا في هذا المعنى ، لكل جليس من يديه ووجهه ، مدى الدهر يوم غائم الجو شامس ، وتبعه البحتري فقال ، وأبيض وضاح إذا ما تغيمت ، يداه تلى وجهه فتقشعا ، ولم يوضح أحد هذا المعنى كما أوضحه الرضى الموسوي ، أمطروا الجود مضيئا بشرهم ، فرأيناهم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة