|
|
صفحة: 116
الرائحة يردي أن العنبر بحضرة الممدوح يوقد به والمسك متهن عنده بحيث يبرك عليه البعير والركبات جمع ركبة وهذا جمع أريد به الإثنان كقوله تعالى فقد صغت قلوبكما وكقول الشاعر ، ظهراهما مثل ظهور الترسن ، وهو كثير وذلك أن أول الجمع إثنان فجاز أن يعبر عنهما بلفظ الجمع لما كانا جمعا فيدل على أنه أراد بلفظ الجمع الاثن ين أنه لم ا أخبر كما يخبر عن الأثن ين بقوله تقعان فأتتك دامية الظــل كـأنـمـا حذيت قوائمها العقيق المرا الأظل باطن خف البعير وحذيت جعل لها حذاء وهو النعل يقول أتتك الناقة وقد دميت خفافها لطول السير وحزونة الطريق حتى كأنها أحتذت العقيق الأحمر كما قال الخر ، كان أيديهن بالموماة ، أيدي جوار بت ناعمات ، أي تخضبت بالدم خضاب هؤلاء الجواري بــدرت إليك يد الزمان كأنهـا وجدته مشغول اليدين مفكرا يقول سبقت إليك العوائق وصروف الزمان فكأنها وجدت الزمان مشغو لا عنها فانتهزت الفرصة في قصدك فإن الزمان موكل صروفه بدفع الخيرات من مبلغ العــراب أني بعدهـا شاهدت رسطليس والسكندرا يقول من الذي يبلغ الأعراب أني بعد أن فارقتهم رأيت عالما هو في علمه وحكمته مثل أرسطاليس وملكا هو ي سعة ملكه كالأسكندر ورسطاليس أسم رومي لما أراد استعماله حذف بعضه فإن العرب
|
مطاح
|
|