|
|
صفحة: 96
السربة الجماعة من الخيل والسنبة القطعة من الزمان والقنب وعاء القضيب يقول لضبة سل قلبك أين ترك ما كان فيه من العجب والأعجاب يعني ح ين أنجحر عنه وعن أصحابه وتصن وهم يواجهونه بالشتم والقبيح من القول وإن يـــخـــنـــك فــــعــــمـــــــــري لـــطـــالـــا خـــــان صــحــبــه يقول أن خانك العجب فكثير من المعجب ين بأنفسهم لم يبق معهم العجب واذلهم الزمان وروى ابن جنى وإن يجبك من الإجابة وكان أيضا خطأ في الرواية فإن العجب واحد والصحب جماعة أي كل يجب أن يقول على روايته لطالما كان صاحبه وكـــيـــف تـــرغـــب فــــيــــه وقــــد تــبــيــنــت رعــبــه مــــا كـــنـــت إ لا ذبــــابـــــــــا نــفــتــك عـــنـــه مـــذبـــه أي كيف تريد العجب وقد علمت شؤمه وكنت كالذباب نفتك المذبة عن العجب وقال ابن جنى أي بقيت ب لا قلب قال ابن فورجة ظن إن الهاء راجعة إلى القلب وذلك باطل والهاء راجعة إلى العجب وكـــنـــت تــنـــــخـــــر تـــــيــهـــــا فـــصـــرت تـــضـــرط رهــبــه يعني ح ين لج أ منهم إلى الحن هربا منه ومن اصحابه وإن بـــعـــدنـــــــا قـــــــلـــــــيـــا حــمــلــت رمـــحـــا وحـــربـــه وقـــلـــت لـــيـــت بـــــــكـــــــفـــــــي عــــنــــان جـــــــرداء شــطــبــه أي إذا رحلنا عنك عاودك العجب وحملت السلاح لقولهم كل مجر في الخلاء يسر
|
مطاح
|
|