|
|
صفحة: 94
ومـــــا عــلــيــك مــــن الــــعـــــــــا ر أن أمـــــك قــحــبـــــه هذا استهزاء به واستجهال له يقول لا يلزمك من قتل أبيك عار إنا ذلك ضربة وقعت بأبيك فمات منها والغدر سبة تسب به فما عليك منه و لا عار عليك من فجور أمك والقحبة من القحاب وهي السعال وذلك أن الرجل يسعل بها فتجيب ومــا يشق علـى الـــــــك لــب أن يــكــون ابــن كلبه مـــا ضـــرهـــا مـــن أتـــــــاهـــــــا وإنـــــا ضـــر صــلـــــبـــــه ولــــم يــنــكـــــهـــــا ولـــــــكـــــــن عــجــانــهــا نـــــــاك زبـــــــه العجان ما ب ين القبل والدبر يريد أنها مهزولة تصيب بعجانها متاع من أتاها فتصكه يــلـــــوم ضـــــبــة قـــــــــــوم و لا يــلــومــون قــــلــــــبــــــــه وقــلـــــبـــــه يـــتـــــــشـــــــهـــــــى ويــــلــــزم الــــســــم ذنـــــبـــــه لـــو أبـــصـــر الـــــذع فـــعـــــــا أحــــب فـــي الـــــذع صــلــبــه فع لا كناية عن الأير وروى ابن جنى شيئا وأراد الكناية أيضا أي لحبه ذلك يحب أن يكون مصلوبا في ذلك الجذع يـــا أطـــيـــب الـــنـــاس نــــفــــســــا وألـــــي الـــنـــاس ركــبــه يريد أنه سمح القياد يل ين لم ن راوده وقد انلست ركبته لكثرة البروك عليها وأخــبــث الـــــنـــــاس أصـــــــا فــي أخــبــث الرض تــربــه وأرخــــص الـــــنـــــاس أمـــــا تبيع الـفـا بـحـــــبــــــــــه كــل الفـعـول ســـــهـــــام لريــــم وهـــي جـعـبــــــه
|
مطاح
|
|