|
|
صفحة: 93
هذا الوزن من الشعر يسمة المجتث وهو مستفعلن فاعلاتن ثم يجوز في زحافه مفاعلن فعلاتن والطرطبة القصيرة الضخمة وقيل هي المسترخية الثدي ين وكان من قصة هذا الرجل أن قوما من أهل العراق قتلوا أباه يزيد ونكحوا امرأته أم ضبة وكان ضبة غدارا بكل من نزل به واجتاز به أبو الطيب فامتنع من بحصن له واقبل يجاهر شتمه وشتم من معه وأرادوا أن يجيبوه بثل ألفاظه القبيحة وسألوا ذلك أبا الطيب فتكلفه لهم على كراهة والمعنى يقول لم ينصفوه إذ فعلوا بأبيه وأمه ما فعلوا وروى أبن جنى وباكوا بالباء من بوك الحمار الأتان قال لأنه جعلهم كالحمير في غشيانهم بفحش والغلبة المغالبة ومنه قول الراعي ، أخذوا المخاض من القلاص غلبة ، كرها وتكتب للأمير أفي لا ، فـــا بـــن مــــات فـــخـــــــر و لا بـــن نــيــك رغــبــه وإنـــــا قــلــت مـــــا قـــــــلــــ ت رحـــمـــة لا ومــحــبــة يقول لا فخر له بأبيه و لا يرغب بأمه أيضا عما فعل بها من قولهم أنا أرغب عن هذا وإنا قلت ما انصفوه رحمة لك با فعل لا محبة وحـــيـــلـــة لـــــــك حـــــــتـــــــى عــــــذرت لــــو كـــنـــت تــيــبــه أي احتيا لا لك حتى تعذر فيما أصابك لو كنت تشعر وتيبه من قولهم ما وبهت له أي ما باليته وما شعرت به على لغة من يقول ييجل وييجع وروى الخوارزمي تنبه أي تستيقظ ومــــا عــلــيــك مـــن الــــقــــت ــــل إنــــا هـــي ضــربــه ومـــــا عــلــيــك مــــن الـــــــــغـــــ در إنـــــا هــــي ســبــه
|
مطاح
|
|