|
|
صفحة: 87
تترك ترعى لشدة السير خضر الفراسن لأنها تسير في هذين النبت ين والفرسن لح م خف البعير مكعومة بسياط القوم نـضـربـهـا عن منبت العشب نبغي منبت الكرم يقول السياط تنعها المرعى فكأنها قد شدت أفواهها وهو من قول ذي الرمة ، يهماء خابطها بالخوف مكعوم ، أي لا يتكلم فيها خوفا فكان الخوف قد كعم فمه والبيت من قول الأسدي ، إليك أمير المؤمن ين رحلتها ، من الطلح تبغى منبت الزرجون ، وأين منبته من بعد مـنـبـتـه أبي شجاع قريع العرب والعجم يقول أين منبت الكرم بعد موت هذا الرجل الذي كان منبت الكرم وكان سيد العرب والعجم لا فاتك آخر في مصر نقصده و لا له خلف في الناس كلهم يقول ليس لنا رجل آخر في وجوده فنقصده لأنه لم يخلف بعده مثله من لا تشابهه الحياء فـي شـيم أمسى تشابهه الموات في الرم أي من لم يكن له شبيه من الأحياء في شيمه وأخلاقه صار الأموات يشابهونه في العظام البالية أي مات فاشبه الأموات واشتبهوه عدمته وكأني ســرت أطلبـه فما تريدني الدنيا على العدم أي لكثرة أسفاري وترددي في الدنيا كأني أطلب له نظيرا و لا أحصل
|
مطاح
|
|