sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 82

أي إذا بخل كان أجود منهم وإذا ذم كان أحمد منهم وأشـــــرف مـــن عــيــشــهــم مــــوتــــه وأنـــفـــع مـــن وجـــدهـــم عــدمــه أي إنه ميت أشرف منهم وهم أحياء وهو عادم أنفع منهم وهم واجدون لأ نه كان يجود با يجد وهو يبخلون مع الوجد وهو الغني وإن مــنــيــتـــــه عـــــــــنـــــــــده لـــكـــالـــمـــر ســـقـــيـــه كــرمــه يعني منه كانت تنبت المنية في الناس ثم عادت عليه فاهلكته فكانت كالخمر التي أصلها الكرم ومنه خرجت ثم عادت فسقيها الكرم وردت إليه فـــــذاك الـــــذي عــبـــــه مـــــــــــاؤه وذاك الـــــذي ذاقـــــه طعمه قال أبن جنى يعنيأن الزمان أتى من موته با فيه نقص العادة وذلك أن الماء مشروب لا شارب والطعم مذوق مع كونه مذوقا وقال أبن فورجة عند أبي الفتح أن الضمير في عبه ضمير فاتك وكذلك الهاء في ذاقه على ما ذكر في تفسيره وليس كذلك فإنه قد قال في البيت الذي قبله أن الموت الذي أصابه هو بنزلة الخمر سقيها الكرم أي كانت المنية ما يسقيه الناس فصار بسقيه شاربا له ثم قال فذلك الذي عبه يعني الخمر هو ماء الكرم فعبه وذاك الذي ذاقه هو الموت وهو طعم نفسه الذي كان يموت به الخلق انتهى كلامه وهو على ما قاله لكنه لم يبينه بيانا شافيا والمعنى أن هذا مثل وهو أن الكرم إذا سقى الخمر فشربه فقد شرب ماء نفسه والذي ذاقه من طعم الخمر هو طعم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة