|
|
صفحة: 79
فالبازي مثل للشريف والغراب مثل للوضيع ويروي الباز الأشهب مقطوع الألف لأنه أول المصراع الثاني فكأنه أخذ في بيت ثان كما قال ، لتسمعن وشيكا في دياركم ، الله أكبر يا فارت عثمانا ، وقال الخر ، حتى أت ين فتى تأبط خائفا ، السيف فهو أخو لقاء أروع ، من للمحافل والحافل والسـري فقدت بفقدك نيرا لا يطـلـع ومن اتخذت على الضيوف خليفة ضاعوا ومثلك لا يكاد يضـيع قبحا لوجهك يا زمـان فـإنـه وجــه له من كل قبح بـرقـع يقول قبح الله وجهك يا زمان فإن وجهك وجه اجتمعت فيه القبائح فكأنه اتخذ القبائح برقعا والقبح مصدر قبحته أقبحه قبحا والقبح ضد الحسن أيوت مثل أبي شجاع فـاتـك ويعيش حاسده الصي الوكع هذا استفهام تعجب ح ين مات هو في جوده وفضله وعاش حاسده يعني كافورا والأوكع الجافي الصلب من قولهم سقاء وكيع إذا اشتد وصلب أيــد مقطعة حـوالـي رأســـــه وقفا يصيح بها أ لا مــن يصفع يقول الأيدي التي حول الخصى هي مقطعة لأ ن قفاه يصبح أ لا من يصفع فلو لم تكن تلك الأيدي مقطعة لصفعوه والمعنى أنه لسقوطه يدعو إلى إذلاله ولكن ليس عنده من فيه خير يهجو من حوله من أصحابه لتأخرهم عن الإيقاع به أبقيت أكذب كـاذب أبـقـيتـه وأخذت أصدق من يقول ويسمع
|
مطاح
|
|