|
|
صفحة: 77
والناس أنــزل في زمانك مــنــز لا من أن تعايشهم وقــدرك أرفع يقول الناس في زمانك أكل قدرا من أن تكون فيما بينهم فتخالطهم وتعاشرهم وقدرك أجل من أن تعايش أهل هذا الزمان بــرد حشاي إن استطعت بلفظة فلقد تضر إذا تشاء وتنفـع يقول كلمني بكلمة وأسمعني منك لفظة إن قدرت عليها لتسكن ما في قلبي من حرارة الوجد فلقد كنت في حياتك تضر إذا تشاء أعداءك وتنفع أولياءك أي فانفعني بكلامك ما يستراب به و لا ما يوجع ما كان منك إلى خليل قبلهـا يقول لم يكن منك إلى خليل قبل المنية ما يريبه منك أو يوجعه وذلك أشد لتوجعه عليك إذ لم تربه في حياتك ولــقــد أراك ومـــا تــلــم مـــــلـــــمــة إ لا نــفــاهــا عــنــك قــلــب أصــمــع الأصمع الحاد الذكي يقال ثريدة مصمعة إذا كان وسطها ناتيا والصومعة فوعلة منه لأنه بناء نات على مكان مرتفع يقول كنت أراك في حال حيوتك وما تنزل بكل نازلة إ لا دفعها عنك قلب ذكي ويــد كــأن نوالها وقـتـالـهـا فــرض يحق عليك وهــو تبرع يقول ونفاها عنك يد معطية للاولياء قتالة للاعداء كان النوال والقتال وأجبان عليها وهما تبرع لا وجوب وهو من قول الطائي ، ترى ماله نصب المعالي وأوجبت ، عليه زكوة الجود ما ليس وواجبا ،
|
مطاح
|
|