|
|
صفحة: 69
قدما على استواء والأرماح ضلال لأنها تذهب يمينا وشما لا ف يالطعن وهو الطعن الشزر يريك مخبره أضعاف منظـره بي الــرجــال وفيها الــاء والل يقول إذا أختبرته رأيته يربي اضعاف على ما أراك منظره ثم قال وفي الرجال الماء والل يعني الذي يشبه الرجال بصورته وليس عنده ما عندهم من المعاني كالل يشبه الماء وليس ماء وقد يلقبه الجـنـون حـاسـده إذا اختلطن وبعض العقل عقال يقول إذا اختلطت الرماح والسيوف عند الحرب لقبه حاسده مجنونا والعقل في ذلك الوقت عقال لأنه يمنع من الأقدام والعقال داء يأخذ الدواب في الرجل ين وهذا الممدوح كان يلقب بالمجنون فهو يقول إنا يلقبه بهذا اللقب حاسده حسدا له على فرط شجاعته التي تشبه الجنون وقد نظر في لفظ البيت إلى قول أبي تام ، وإن يب حيطانا عليه فإنا ، أولئك عقالاته لا معاقله ، وإلى قول الكلابي في معناه ، أ لا أيها المغتاب عرضي يعيبني ، يسميني المجنون في الجد واللعب ، أنا الرجل المجنون والرجل الذي ، به يتقي يوم الوغى عرة الحرب ، يرمي بها اليش لا بد له ولها من شقه ولو أن اليش أجبال يقول يرمي بخيله الجيش و لا بد لهما من شق ذلك الجيش ولو كانوا أجبا لا في القوة والثبات إذا العدى نشبت فيهم مخالبه لم يجتمع لهم حلم ورئبال
|
مطاح
|
|